الفصل 19: هالة بطل الرواية المنكوب قوية جدا!
الشخص الذي يبدو أنه قد جاء لإنقاذ يي جينغ، الوحش العجوز هان ، إتخذ حركة لم يكن أحد يضعها في الحسبان. فبدون أي تفسير أو سابق إنذار ، أطلق هجومه بإتجاه شيخ الطائفة المشرف على شرق تانغ الذي كان قد وصل للتو هو أيضا.
كان القائدان العسكريان اللذان وصلا لاحقًا يخوضان نزال حامي الوطيد في الوقت الحالي. أصبح شيخ أعلام الروح الخمسة الذي كان من المفترض أن يكون هدف هاؤلاء القادة حرا طليق مجددا.
عند رؤية وصول شيخ طائفة العقيدة الراسخة يان، على الرغم من أن الشيخ يان كان مشغولًا بـ القتال حاليًا ، إلا أنه لم يخطط لقضاء المزيد من الوقت هنا.
كان لكل من منطقة شرق تانغ ومنطقة دونغ تشو العديد من الخبراء العسكريين، و العديد منهم كان يتوجه الأن نحو هاوية ختم التنين بسرعة كبيرة.
حتى مع حقيقة عدم وجوده في هاوية ختم التنين، أرسل شيخ اعلام الروح الخمسة ضربة مكثفة بنية الداو من قبضته. لم يكلف نفسه عناء البقاء ورؤية نتيجة هذه الهجمة ، فقد فر هارب على الفور.
كان هدف هذه الهجمة بطبيعة الحال هو الشخص الذي يحمل بذرة لي المشتعلة، وصادف انه يي جينغ...
كان يي جينغ على وشك البكاء تقريبا ولعن حظه.
لم يكن يان تشاو متأكدًا مما إذا كان من الأجدر به الضحك أَم البكاء.
في هذه اللحظة، سقط كل شيء في حالة الفوضى...
صاح يان تشاو. "تخلص من البذرة المشتعلة! إنه يستخدمها لتحديد موقعنا! "
كانت إستجابة يي جينغ سريعة هو الأخر. وقام برمي البذرة سريعا من بين يديه.
ومع ذلك ، فإن سرعة هجوم قائد العسكري كانت أسرع من ذلك بكثير. كانت هذه المجموعة من الفنانين والعلماء القتاليين في فوهة ختمة التنين قريبين جدًا. وكان الهجوم على وشك أن يصل إلى يي جينغ ، ولم تكن لديه أي طريقة للهرب.
لحسن الحظ ، نظرًا لأن الوحش القديم هان قد قام بتفريق شيء من قوة الهجوم، فقد تم تدمير الجرف حول يي جينغ بالفعل لدرجة انه كان على وشك الإنهيار تماما لكن الهجمة قد أضعفت قليلا.
لم تكن القبضة الثانية من شيخ أعلام الروح الخمسة قد وصلت إليه بعد، لكن الرياح الهائلة التي حاولت إعاقت تقدمها قد تسببت بالفعل في إنهيار الجرف القريب تماما.
لم يكن يي جينغ قادرًا على التحكم في جسده حيث تم قذفه بقوة إلى أسفل الجرف بشدة. أخيرًا ، كان بعيدًا عن خطر الهجوم. على الرغم من أنه عانى من جروح خطيرة من بقايا هجوم شيخ أعلام الروح الخمسة ، إلا أنه على الأقل لم يموت على الفور.
فقط في هذه الحظة، تجمد جميع التلميذ، وأطلقوا بسرعة صرخات تحذير عندما رأو يي جينغ يسقط إلى أسفل المنطقة المظلمة في هاوية ختم التنين!
مع زراعة شخص مثل يي جينغ ، لن يكون لديه أي فرصة تذكر للعودة من هناك.
على الرغم من أنه تمكن من الهروب من الموت على يد شيخ أعلام اروح الخمسة، إلا أنه سيكون من الصعب على يي جينغ الهروب من الموت المحقق.
يحتوي الطريق الجبلي على العديد من الطرق و المنعطفات ، ولكن النهاية كانت هي نفسها في كل طريق*. شعر التلاميذ ، بغض النظر عن علاقتهم السابقة مع يي جينغ ، ببعض الحزن في هذه الحظة.
( ملاحظة : من الواضح أن هذا مثال، ومعناه واضح بـ الفعل.. لكنني أحببت التذكير بشأن ذلك لتجنب الإرتباك بأي فرصة.)
بالطبع ، لم يكن يان تشاو يشاركهم ذلك، فقد علم أكثر من أي شخص آخر ان هذه لم تكن النهاية.
في الواقع ، عوضا عن ذلك كن لديه رغبة شديدة في التثاؤب.
جعل الظهور المفاجئ لهذا الوحش القديم هان يان تشاو يقطع الشك بـ اليقين، هذا الفتى يي جينغ محاط بهالة هراء حظ بطل الروية.
في هذه الحالة ، مجرد سقوط من على جرف- إنه أمر طريف ، أليس كذلك؟
ليس لإنه سينجو من هذا السقوط بشكل مأكد فحسب، بل إن هناك إحتمال كبيرا له لمقابلة نوع من الصدف الإعجازية ، قاعدة الغش هذه شيء اساسي ، فبمجد سقوطه سيجد طريقة للارتقاء بستويات عديدة في زراعته. لدرجت انه عند عودة يي جينغ ، سكون يان تشاو محرجًا للغاية لدرجة أنه سيكون من الصعب حتى النظر إلى عيني الطرف الأخر.
كاد يان تشاوج يرقص بفرح عندما رأى يي جينغ يسقط في الهاوية. تطور في القصة.. هراء! لقد شاهد هذا الأخ الأكبر هنا بالفعل من خلال غشاك!
ومع ذلك ، في هذا الوقت بالذات ، تفرق الضباب الأسود الذي يغطي الأجزاء العميقة من الهاوية، ونفجرة من هناك فجأة نور شديد السطوع.
تيارات من الضوء الساطع إشتبكت بـ الضباب الأسود ، مما أدى إلى إطلاق انفجار هز المنطقة المحيطة. اندلع مد هواء هائل إلى خارج الهاوية.
"هل هذا ... هل كان هذا فرن الكريستال الداخلي الخاص بي. لقد سقط في سقطت في الهاوية في وقت سابق... هل انفجرت هناك؟ "، غمغم يان تشاوج في حالة ذهول.
في لحظة، اجتمع المد الهائل الناجم عن انفجار الفرن البلوري بـ يي جينغ الذي كان بسقط في الهاوية ليقذفه بعيدا في الجو!
تحت الطاقة الهائجة لهذه الموجة، تعرض يي جينغ ، الذي أصيب بالفعل بجروح خطيرة لتحطيم جسده بالكامل!
عند ملاحظة هذا المنظر ، شعر يان تشاو أيضًا باليأس الخافت يتسلل إلى قلبه. "...هل هو محظوظ حقا.. ام أنني بالغة في التقدير؟"
كانت عيون يي جينغ مفتوحتين على مصراعيها ، ومع ذلك لم يستطع فعل أي شيء بينما تحطم جسمه من الضغط الناجم عن الفرن. كان جسده قد أصيب بـ شلل بـ الفعل، ولم يستطع حتى الشعور بالألم من السقوط الشديد.
" وييان تشاااو!!!"
عند رؤية انفجار الفرن البلوري الداخلي، ورؤية التيار الهائج يبتلعه ، أطلق يي جينغ صرخة مجنونة مليئة بالاستياء وعدم الرغبة في التنازل عن حياته، صدى ذلك في الهاوية.
لكن، تماما في الحظة التي صرخ فيها، أشرق الخاتم الأحمر الباهت في يده اليمنى في هذه الحظة ينور غير مسبوق!
دام ذلك لأقل من جزء من الثانية ، وتحت انعكاس نور هذا الخاتم ، بدا أن عاصفة اللهب العنيف الناجمة عن الهجوم السابق لشيخ أعلام الروح الخمسة تفقد قوتها ، ثم تلاشت بعيدًا إلى العدم.
تقلصت عينا يان تشياو للحظة من الذهال، تحت انعكاس النور من الخاتم ، كان قادرًا على اكتشاف صورة معروضة بشكل خافت تحيط بـ جسد يي جينغ.
في هذا الإسقاط ، يمكنه أن يرى بشكل ضبابي عالم كل ما فيه مكون من النار!
تحت السماء القرمزية ، اندلعت الحمم البركانية إلى ما لا نهاية، مطلقة حرارة هائلة ، بينما تدفقت الصهارة من الأرض. بدا الأمر كما لو أن العالم نفسه قد انتهى.
كارثة هائلة تهدم السماوات نفسها! بدا أن إحساس أشبع بـ الجحيف ينتشر داخل هذه الهالة، بحيث تعطي شعور بـ الدمار على الرغم من أن كل ما كان مرئيًا هو حممًا لا نهاية لها. كان هذا عالم من الصخور المنصهرة هو الجحيم الناري!
تيارات لا تعد ولا تحصى من النار تتكثف في الهواء، تجمعت لتشكل صورة لما يبدو و كأنه إله نيران!
في وجود هذا الكائن، سيكون لدى جميع الكائنات الأخرى الرغبة اللاإرادية في السجود في خوف وتقديسه.
مقارنة بإله النار ، لم تكن الهالات الخاصة بشيخ تانغ الشرقي والوحش القديم هان وشيخ أعلام الروح الخمسة أي شيء يستحق الذكر.
على الرغم من أنه كان فقط لجزء من الثانية ، ومع العلم ان هذه كنت مجرد إسقاط وهمي، و على الرغم من أنه كان مجرد بقايا هالة ، إلا أنه جعل كل شخص يشعر وكأنه يواجه كارثة غير مسبوقة.
عرقل الضباب الأسود الكثيف رؤية البقية، ولم يتمكنوا من ملاحظة مايحدث في الهاوية، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على أنفسهم لأن أرواحهم اهتزت بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لكن يان تشاو إستطاع مشاهدة كل ما حدث، وبعد رؤية هذا الإسقاط، كان يمتلك تخمين.
ومع ذلك ، ما كان أكثر إلحاحًا بالنسبة له في هذه الوقت الحالي هو معرفة مصير يي جينغ النهائي.
كان جسد يي جينغ قد تحطم تماما إلى أشلاء تحت العنيف العنيف للثوران في هاوية ختم التنين ، ولم يبقى منه غير ضبابًا دموي ينتشر في الهاوية. على ما يبدو ، كانت حياته قد انتهت بالفعل.
ومع ذلك ، فإن الظهور المفاجئ للإسقاط الوهمي في وقت سابق... هل كان للإشارة إلى أن إصبع الشخصية الرئيسي الذهبي يبدأ مرة أخرى في العمل؟
عندما غلف الضوء الأحمر من الخاتم بقايا لحم ودم يي جينغ المحطم ، تم إعادة تجميع نسخة كاملة من جسد يي جينغ من العدم. على الرغم من أنه يشبهه تمامًا ، إلا أنه كان لديه نظرة مملة تجعله يبدو بلا حياة تمامًا.
"روحه..."
توقف يان تشاو للحظة أثناء معالجة ما كان يجري في دماغه. كما بدأ يفهم ، بدت روح يي جينغ محمية بنور الخاتم ، وطارت إلى الخاتم بشكل تلقائي.
إذا تحطم الجسد ، يمكن اعتبار أن الشخص قد مات بالفعل. ومع ذلك ، فإن هذه الحلقة تحدت كل المنطق وتمكنت من الحفاظ على الروح حتى بعد تدمير الجسد ، مما وفر فرصة ليي جينغ للبقاء على قيد الحياة و العودة.
عندما رأى يان تشاو الختم يعود إلى طبيعته ويسقط في الهاوية، قام بفرك ذقنه متمت"آه ، مثير للاهتمام".
على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا تمامًا من النتيجة النهائية ليي جينغ ، فقد اعتقد أنه سيكون هناك في النهاية عرض جيد بعد عودة يي جينغ بـ معجزة من الموت.
على سبيل المثال ، إعادة بناء الجسم ، مما يؤدي إلى اختراق كبير في زراعته.. واو!. أو ربما بدلاً من ذلك ، الحصول على بعض الفوائد ... قد يلتقي أيضا بشيء رائع ، مثل عدم وجود جسد ولكن القدرة على تنمية نوع من المهارات الفريدة و الرائعة لتساعده في القتال…
على أي حال ، ألن يكون هناك دائمًا طريقة ما له لتألق؟
ومع ذلك ، بالنسبة لتطورات اليوم ، لم يكن حتى يان تشاو قادرًا على توقع حدوثها.
لقد تم إلقاء يي جينغ حقًا. إذا سأله المرء عن معنى كل ذلك ، فمن المحتمل أن يكون لديه خطاب من عشرة آلاف كلمة من التذمر.
كان على وشك الانهيار التام.
"إذا كانت هالة الشخصية الرئيسية شيء مادي قابل للاستهلاك حقًا ، فلا بد أن يي جينغ قد استهلكت الكثير منها اليوم." بقول هذا ، بدأ يان تشاو على الفور في الخروج بالعديد من الأفكار الغريبة والعشوائية. و التي لا فائدة لها.
من ناحية أخرى ، كان لا يزال صدى صرخات يي جينغ يتردد صداه في جميع أنحاء هاوية ختم التنين.
"لماذا تصرخ بصوت عالي؟ ليس الأمر كما لو أنني رميت الفرن البلوري في الهاوية لتحطيم جسدك. لا يزال قلبي يتألم على فقدان الفرن البلوري الداخلي ، ناهيك عن رميه لمجرد قتلك... "
وضع يان تشاو إصبعًا في أذنه ، وتحولت الإبتسامة على وجهه تدريجيًا إلى باردة. "...لقد تجاهلتك حتى الأن، ومع ذلك ما زلت تأخذ زمام المبادرة لاستفزازي؟ في المستقبل ، إذا لم تظهر أمامي مرة أخرى ، فسأترك الأمر ينتهي عند هذا الحد ... وإلا ، فيما يتعلق بمسألة البذرة الملتهبة، فمازلنا بحاجة إلى تسوية بعض المشاكل العالقة. "
”هالة الشخصية الرئيسية؟ وماذا في ذلك؟ هذا الأخ هنا سوف يجعل دورك يتحول من بطل الرواية ووشيا إلى بطل الرواية غير موجود."
داخل هاوية ختم التنين، كان المد من الإنفجار يندفع بشدة. استمر الضباب الأسود المتشابك مع إنفجار الفرن في الارتفاع ، حيث قذفت معها بقعة من الضوء الأزرق وبقعة من الضوء الأبيض من هاوية ختم التنين ، وهبطت بهدوء أمام يان تشاو.
تم تعليق بذرة لي المشتعلة بلطف في الهواء ، و استأنفت بقعة الضوء الأبيض هذه بلطف العودة إلى شكلها الطبيعي. اتضح أنه في الواقع عبارة عن لوح معدني صغير سقط برفق بين الغبار والركام على الأرض.
أخذ يان تشاو بهدوء بذرة لي الملتهبة اللوح المعدني. "على الرغم من أن جهودي كان يتم إحبطها باستمرار ، إلا أنني حصلت على الغنائم بعد الكثير من العمل."
مر يان تشاو عبر العاصفة العنيفة ، وجمع تلاميذ طائفة العقيدة الراسخة المكافحين أثناء ذهابه معهم.
استدار يان تشاو ونظر إلى الهاوية ، وفكر فجأة في شيء ما، "هذا صحيح ... ألم يكن هذا اللوح المعدني يخص يي جينغ؟"
- نهاية الفصل، -
شعرت بـ الملل مأخرا، لذا قررت بدء العمل على هذه الرواية.
أعتذر بشدة إن وجدتم أن بعض الأسماء قد تغيرت.. مازلت مجرد هاوية، لذا إن وجدتم أي أخطاء فأتمنى أن تنبهني عليها. :)
بخصوص التنزيل.. انا حقا سمكة مملحة، واعمل على رواية أخرى أيضا، لذا أخطط لإعطاء الأولوية لتلك الروية، أعتقد أنني قد ارفع فصل او فصلين من أقوى أخ أكبر في التاريخ بصورة يومية.. وأيضا ربما ارفع يوم ولا أرفع في ارخر، ببساطة لأنني لا أريد التأثير على جدول الرواية الأخرى.
عموما، جدول تنزيل هذه الرواية سيتضح مع الوقت.
شكرا على المتابعة و أتمنى أنكم قد قضيتم وقت جيدا! ~
-إن كنت تمتلك أي نصائح او عثرت على أي أخطاء أو أي نصوص وجدت أنها غير مفهومة، فلا تبخل علي بها، سأحاول إصلاحها في أسرع وقت إن كان ذلك ممكن.-